حاول مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان التقليل من أهمية جولة من المحادثات رفيعة المستوى حول صفقة سعودية، وقال للصحفيين في واشنطن، “لا نتوقع أي إعلان فوري”.
وتحدث بعد أن أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات متتالية يوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأكد سوليفان أن جزءا من المحادثة يتعلق باتفاق محتمل بين الرياض وواشنطن، والذي سيشمل اتفاق تطبيع مع إسرائيل وإيماءات للفلسطينيين.
«إنها لحظة مهمة لتسجيل الوصول على مستوى عال»، قال سوليفان عن مكالمات بلينكن.
وقال: “الوزير بلينكن في وضع جيد للقيام بذلك، نظرا لعلاقاته مع كلا الرجلين والدور المركزي الذي يلعبه في الجهود المبذولة لاستكشاف ما إذا كان التطبيع الأوسع ممكنا في الواقع”.
وأوضح أن مثل هذه الدعوات ليست بالتأكيد “روتينية” أو “تشغيل الطاحونة”، كما أكد سوليفان.
لكن هذه الدعوات “لا تنذر بأي انفراجه أو إجراء وشيك فيما يتعلق بمسألة التطبيع”.
واتخذ موقفا مماثلا فيما يتعلق بالرحلة التي قام بها إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع نائب مساعد الرئيس ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف. وسينضم إليهم المبعوث الخاص لإدارة بايدن إلى اليمن تيم ليندركينغ.
تعليقات الزوار ( 0 )