بقلم/ أفراح العابد
علمت سماسرة الاوطان والفاسدين أن التعليم هو مفتاح التقدم وطريق النهظة وسبيل لااستشراق المستقبل ..بالتعليم يبنى العقول وتسقل الابداعات .وكلما رسخت قيمة المعلم كانت النهظة والحضارة ومهن ومهارات واختصاصات.
ندرك جيدا ان سماسرة الاوطان والمستبدين لاينصفون المعلم والطالب
والرقي بهم فاقد الشئ لا يعطيه ..من دأب على التخريب لا يمكن أن يقبل طريق الإصلاح . الفاسد لايرتفع الا في أجواء الفساد
ولهذا المعلم والطالب يهددان الفاسد ين.. لن يسمحو لمعلم مطمئن لان المعلم المطمئن والجيد ينقل الاخلاق الراقية إلى الطالب ويعلمهم الحقيقة ويساعده على فهم مجريات الأمور وينقل إليه العقل النقدي والتحليلي هذا بحد ذاته يشكل خطراً على الفساد والمفسدين والمتامرين والكاذبين والمتحالفين مع الأعداء ..
و يبقى مستهدفا من تلك القوى التي تعادي الوطن والمواطن لأجل تحطيمة وتتدني مستوى معيشته لاجل لايستطيع أن ينهض باامة. تصنع اجيال المستقبل التي تحمل ادوات لرفع راية العزة والكرامة
.لذا سماسرة الاوطان لم يتسع صدورهم لمعلم جيدا لطالب ناجح قادر على التحليل واستيعاب العلاقات المختلفة التي يقيمها السياسيون المتأمرون لذلك
أصروا على أن يبقى المعلم مشغولا بهمومة المعيشية واليومية حتى لا يقوي على أداء رسالته بأمانة وإخلاص ولايؤدي وظيفته بااتقان في بناء الإنسان و لا يكون ركن نجاح التعليم..
وجعلوا المعلم تحت ضغط مستمر حتى لا يقع عليهم الضغط مستقبلا
تعليقات الزوار ( 0 )