عدن بلس|كتب.. فهد سعيد صالح مصلح
بقلوب يعتصرها الألم، وعيون يغمرها الحزن، نرثي اليوم الشهيد البطل علي أحمد علي، الذي اغتالته مليشيات الحوثي الإرهابية بوحشية لا تعرفها إلا قلوب الأعداء. لم يكن رحيله عاديًا، بل كان طعنة في قلب الوطن وجريمة ضد الإنسانية والكرامة.
يا علي، يا زهرة نديّة في بستان العمر، ويا شمسًا أشرقت لتنير دروبنا، كيف امتدت أيادي الغدر لتطفئ نورك؟ لقد أسروك، وظنوا أن قسوتهم ستكسرك، لكنهم لم يعلموا أن المبادئ العظيمة لا تُقتل، وأن الأحرار لا تُقيّد أرواحهم.
إن مليشيات الحوثي قد زرعت الحقد والدمار، فحصدت العار والخزي. أما دمك الطاهر، فلن يضيع هدرًا، بل سيبقى شاهدًا على جريمتهم ومنارة للأحرار في طريق النضال.
نم قرير العين يا علي، فذكراك ستظل خالدة، ودربك سيبقى نهجًا للأحرار. سنحمل الراية التي رفعتها، وسنواصل المسير على درب العزة والكرامة حتى يتحقق النصر.
وداعًا يا صديق الروح، وداعًا يا أخي الذي لم تلده أمي. ستبقى حيًا في القلب، حاضرًا في الذاكرة، حتى نلقاك في دار الحق والعدل والخلود.
رحمك الله وجعل الجنة مثواك، ولعنة الله على قتلتك.
تعليقات الزوار ( 0 )