عدن بلس|مقالـ بدر البدر
لوتطول المعركة الف عام او تزيد، لو تصل عدد ضحاياناوخسائرنا عنان السماء ، لو تكن جماجمنا اغماداً لسيوف الروافض، لو يُصلِبنا الحصار خلف جذوع الموت، لو يأخذنا الضلم بالنواصي والاقدام، لوتُقيدنا الاوضاع بالسلاسل والاغلال، لو تُلجمنا الضروف بالغصص والمأآسي والقهر، لو تُرمينا الايام في شاطئ الخيبات والأحزان،، كلا ولن لا ننسى ولو تكبيره واحده من تكبيرات شهداءنا في ميدان القتال! كلا ولن يُغيّب عنا ولو موقفاً من مواقفهم الثابته في الحق ، لن ولن ينال شيءً من عهدناووفاءنا وحبنا لشهداءنا الميامين.
فاليثق الجميع انّ مازلنا اهلًا للوفاء واهلاً للصمود والتحدي، مهما ابدعوا المبدعون في تخطيط الخيانه ومهما تفنن المتفنون في نصب الحفر والمكائد والعراقيل تجاه مسيرتنا النضالية فلن نُحيد عنها أبداً، ولن نسقط فيها لاننا بحبل لله متمسكون، ومن ينصرهم الله فلا غالب لهم ،،ولأننا رجال من كتائب الفداء والعكرميه لن نهاب بل نعشقه عشق الجبناء للحياه، ولانناايضاً احفاد عمار بن ياسر نصبر ولانستسلم أبداً.
فالترقص الحياه على أوجاعنا والألآمنا كما يحلوا لها، ووالتعزف على صدورنا الحان مرارتها وعذابها الاليم،،، والتتطلاطم في الأرض امواج دمانا، ووالتضحك المقابر من تزاحمنا بطلاً بطلاً وحراً حراً،،فلن نستبيح قطرة واحده من دماء شهداءنا التي سالت يوماً بشجاعة وعنفوان وكبرياء في مقدمة الخطوط الامامية في ساحات الوغى في ميادين الشرف والكرامه، لن نخون أمانة تشرّفنا بحملها يوماً، لن ننسى عهداً مضيء في صدورنا ودروبنا وفي وطني الجنوب.
سنمضي في دروبنا حاملين راية الوفاء للدين والشهداء كراما اوفياء، وسنبطش بطشاتنا الكبرى في الحرب كما كنا نبطشوها يوما خلف قاداتنا الميامين وبين ابطالنا الأحرار، سنجاهد كما جاهدا بصدق سننال من ذاك المجد حتماً نصرا او شهاده بعون لله،، وسيلعن التاريخ والزمان أولئك الذين بعاعوا الدين والوطن بثمن بخس،، ومن خانوا الشهداء والجرحاء من استباحوا ارواحهم الزكية وظمائهم الطاهره يوماً،،وسينتصر الوطن عم قريب سينعم بقاده اوفياء وشجعان، وسيُحشر الجبناء والانذال مُكبين ع وجوههم الى مزبلة التاريخ حيث مكانهم الصحيح والمناسب.
تعليقات الزوار ( 0 )